يواصل حزب التجمع الوطني للأحرار ترسيخ حضوره السياسي بمدينة تافراوت، ليس فقط منذ تولي السيد عزيز أخنوش رئاسة الحكومة، بل منذ عقود مضت، حيث ظل الحزب جزءًا لا يتجزأ من المنظومة السياسية والتنموية بالمنطقة.
فقد شهدت تافراوت، على مدى السنوات الماضية، طفرة نوعية في مختلف المجالات، بفضل المبادرات التي قادها الفاعلون السياسيون المنتمون للحزب. ويُعد المرحوم الحاج علي الغازي من أبرز الوجوه التي بصمت على هذا المسار، حيث يُجمع الكبير والصغير بالمنطقة على دوره الريادي في إطلاق مشاريع كبرى ما زالت شاهدة على عطائه. ومن بين هذه المنجزات: المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية (OFPPT)، وتأهيل ساحة محمد السادس، وإنشاء المسبح الأولمبي والقاعة المغطاة، وغيرها من مشاريع لم تتحقق حتى في مدن كبرى مجاورة.
لكن مسيرة الأحرار لم تتوقف عند هذه المرحلة، إذ منذ 8 شتنبر 2021 ومع تولي السيد إبراهيم أُشهيد رئاسة جماعة تافراوت، تسلم المشعل من سلفه ليقود خطى جديدة وطموحة. وقد تميزت ولايته بعدد من المشاريع الحيوية، أبرزها:
تأهيل شبكة الماء الصالح للشرب بعد معاناة طويلة مع سنوات الجفاف.
إحداث مستشفى القرب لتعزيز العرض الصحي بالمنطقة.
إصلاح الطريق الرابطة بين تافراوت وتهالة لفك العزلة وتحسين الربط الطرقي.
إعادة تأهيل الملعب البلدي وتطوير البنيات الرياضية.
هذه المنجزات وغيرها تعكس حرص حزب التجمع الوطني للأحرار على الوفاء بالتزاماته تجاه الساكنة، وتعزز ثقة المواطنين في قدرته على مواصلة قيادة الشأن المحلي بتافراوت، في انسجام مع الرؤية التنموية الكبرى للمملكة.