في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، قام السيد عبد الرحمان الجوهري، عامل إقليم تيزنيت، يوم الأربعاء 23 يوليوز 2025، بزيارة ميدانية إلى جماعة أملن، مرفوقا بالسيد عبد الله غازي، النائب البرلماني عن الإقليم، والسيد محمد الشيخ بلا، رئيس المجلس الإقليمي، إلى جانب عدد من رؤساء الأقسام والمصالح الخارجية، وقد كان في استقبال الوفد الرسمي السيد عبد الرحمان حجي، رئيس المجلس الجماعي لأملن، وعدد من أعضاء المجلس.
وقد تميزت هذه الزيارة بافتتاح المركب السوسيو-رياضي للقرب بجماعة أملن، بعد إعادة تأهيله في إطار برنامج تأهيل مؤسسات قطاع الشباب بجهة سوس ماسة، ويضم هذا الفضاء مجموعة من المرافق التربوية والرياضية ، تمتد على مساحة إجمالية تقدر بـ 2.235 متر مربع. كما اطلع السيد العامل، بالمناسبة، على فعاليات المخيم الحضري للقرب، الذي ينظم في مرحلته الثانية تحت شعار: المخيمات التربوية فضاء للتميز وبناء الأجيال، و الذي يستهدف الأطفال والشباب بالمنطقة.
كما شملت الزيارة مركز لالة رقية عبد العالي للأشخاص في وضعية إعاقة، الذي تتولى تدبيره مؤسسة محمد السادس للأشخاص في وضعية إعاقة. وقد اطلع السيد العامل و الوفد على مرافق المركز، الذي يضم مكتبا للمساعدة الاجتماعية، قاعة متعددة الاستعمالات، فضاءات تربوية، وفضاءات للتكوين في مجالات الطبخ، المطعمة، والحلويات، إلى جانب مرافق سوسيو-طبية تشمل قاعة للعلاجات، فضاء إداريا، وقاعة للاجتماعات.
ويضم المركز كذلك على مسبح مغطى ومجهز بنظام تدفئة، وقاعة للألعاب والرياضات، وملعب رياضي خارجي، بالإضافة إلى فضاءات خضراء مخصصة للاستراحة، وقد تم تجهيز هذه البنية الاجتماعية بالوسائل الضرورية، من اجل تحقيق ادماج هذه الفئة وتمكينهم من التكوين والمشاركة النشيطة في الحياة الطبيعية.
وفي اطار دعم مبادرات التكوين وتشغيل الشباب، اطلع السيد العامل والوفد المرافق له على أنشطة مركز تقوية قدرات الشباب القروي في مجال التشغيل بجماعة املن، الذي يعد فضاء مخصصا لمواكبة الشباب وتشجيعهم على التكوين والإدماج المهني. ويحتضن هذا المركز دورات تكوينية في مجالات عدة، تهدف إلى تنمية و تطوير كفاءات الشباب، وتيسير ولوجهم إلى سوق الشغل، و دعم روح المبادرة وريادة الأعمال بالوسط القروي.
واختتمت الزيارة بتفقد أحد المشاريع الشبابية النموذجية بمركز الجماعة، ويتعلق الأمر بمقهى يدبره شاب من أبناء المنطقة تشجيعا لروح المقاولة لدى الشباب، و المساهمة في تنشيط الحركة الاقتصادية المحلية وخلق فرص الشغل الذاتي.
