في تطور بارز عقب حادث إطلاق النار الذي استهدف أحد عناصر الدرك الملكي بسيدي بيبي، تمكنت مصالح الدرك الملكي باشتوكة آيت باها من إنهاء حالة فرار المشتبه فيه الرئيسي، الملقب بـ”الحاج”، والذي يُعد العقل المدبر وزعيم الشبكة الإجرامية المتورطة في القضية.
وجاءت هذه العملية الأمنية باحترافية عالية إثر تحريات ميدانية دقيقة قادتها فرق الدرك تحت إشراف القائد الإقليمي، وبالتنسيق المباشر مع القيادة الجهوية بأكادير، حيث جرى تحديد مكان اختباء المشتبه فيه وتوقيفه في وقت قياسي دون أي اشتباك.
ويشكّل اعتقال “الحاج” خطوة مفصلية في مسار التحقيق بخصوص هذه العصابة التي خلّفت موجة استياء واسعة بين الساكنة والسلطات، بعد الحادث المسلح الذي أحدث حالة استنفار أمني بالمنطقة.
ولا تزال الأبحاث جارية مع المعني بالأمر للوصول إلى بقية أفراد الشبكة وكشف امتداداتها، في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الجريمة المنظمة وتأمين سلامة المواطنين.