أكد رشيد مطيع، المدير الفني لمهرجان تيميزار للفضة، أن دورة هذه السنة، التي ستحتضنها مدينة تيزنيت خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 20 يوليوز المقبل، ستتميز ببرمجة فنية متنوعة تروم تحقيق التمازج الثقافي والفني بين مختلف مناطق المغرب.
وفي تصريح لموقع القناة الثانية عقب الندوة الصحفية المنظمة يوم أمس الخميس بأحد فنادق المدينة، أوضح مطيع أن منصة ساحة الاستقبال ستكون فضاءً مفتوحاً يجسد تنوع الذوق الفني لدى الجمهور المغربي، من خلال استضافة فنانين يمثلون مدارس موسيقية وألواناً فنية مختلفة، تلبي تطلعات مختلف الفئات العمرية والاجتماعية.
وأشار إلى أن المهرجان لا يقتصر فقط على السهرات الكبرى، بل يسعى كذلك إلى تشجيع المواهب المحلية، عبر منح الفرصة لعدد من الفنانين المنحدرين من مدينة تيزنيت للمشاركة في فعالياته، في إطار دعم الطاقات الشابة والانفتاح على الإبداع المحلي.
وسيكون الجمهور على موعد مع أسماء فنية وازنة في الساحة المغربية، على رأسها الفنان الجزائري الشاب فضيل، والنجم المغربي حاتم عمور، إلى جانب الفنان إكوت عبد الهادي، أحد رموز فن “تزنزارت” الأمازيغي.
ويأتي تنظيم مهرجان تيميزار في دورته الثالثة عشرة تحت الرعاية الملكية السامية للملك محمد السادس نصره الله، وهو ما يشكل اعترافاً بمكانته المتميزة ضمن خريطة المهرجانات الوطنية، وبأهميته في إبراز الحرف التقليدية، خاصة صناعة الفضة التي تشتهر بها مدينة تيزنيت وتعد أحد روافدها الاقتصادية والثقافية.
ويواصل مهرجان تيميزار تعزيز موقعه كموعد سنوي للاحتفاء بالصانع التقليدي المغربي، وتثمين الحرف اليدوية العريقة،











