على مدى يومين، احتضنت مدينة أكادير لقاءً تواصليًا وتكوينيًا نظمته الشبيبة التجمعية بشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور، بمشاركة أزيد من 120 شابة وشابًا من مختلف أحياء المدينة. وقد خُصص هذا اللقاء للنقاش المفتوح حول أبرز إنجازات حزب التجمع الوطني للأحرار، وأوراشه التنموية الكبرى، إلى جانب سبل تعزيز حضور الشباب في الحياة السياسية وصناعة القرار.
شكّل اللقاء لحظة إنصات وتفاعل جماعي، تبادل خلالها الشباب رؤاهم وتطلعاتهم، وانخرطوا في مناقشة قضايا التدبير المحلي، مستعرضين مشاريع حيوية تمس حياتهم اليومية، وتستأثر باهتمام ساكنة المدينة.
ويأتي هذا اللقاء في سياق استراتيجية الحزب لتقوية جسور التواصل مع فئة الشباب، حيث تم الإعلان عن كون هذه التجربة التواصلية المنطلقة من أكادير ستكون نموذجًا سيتم تعميمه في مدن أخرى، بهدف إرساء علاقة مباشرة ومتينة مع هذه الفئة التي يُعوَّل عليها كطاقة حيوية وركيزة أساسية في دينامية الحزب ومشروعه المجتمعي.
وقد عرف اللقاء الختامي لهذه التظاهرة الشبابية حضور عدد من المنتخبين والفاعلين المحليين والجهويين من قيادات الحزب، في خطوة تعكس رغبة قيادة “الأحرار” في إشراك الشباب وتشجيعهم على الانخراط الفعلي في المجهود التواصلي والتنظيمي، بما يعزز موقعهم داخل الحزب وفي الفضاء السياسي الوطني.