في إنجاز جديد يُجسّد الدينامية المتواصلة التي يشهدها قطاع التعليم الوطني، جاء المغرب في المرتبة الثانية على صعيد القارة الإفريقية من حيث جودة التعليم وسهولة الولوج إليه، وذلك وفق تقرير صادر عن موقع The African Exponent المتخصص في التحليلات الاقتصادية والتربوية.
وقد نوّه التقرير بالإصلاحات التربوية العميقة التي تشهدها المدرسة المغربية، ومن أبرزها:
• مراجعة المناهج الدراسية لتعزيز مهارات التفكير النقدي،
• تعميم تدريس العلوم والتكنولوجيا الحديثة،
• التكوين المستمر لآلاف الأساتذة سنوياً،
• والانفتاح على شراكات تعليمية دولية مع دول كفرنسا وإسبانيا وعدد من دول الخليج.
هذا التقدم لم يكن وليد الصدفة، بل يُعدّ ثمرة لرؤية إصلاحية متواصلة تُؤمن بأن المدرسة العمومية تشكل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية. ومن هنا، تبرز أهمية تعميم مشروع “مدرسة الريادة” على مستوى كافة ربوع المملكة، لترسيخ الجودة، وضمان العدالة المجالية، وتكافؤ الفرص بين جميع المتعلمين.
إننا ندرك أن الإصلاح ما زال في بداياته، وأن تحقيق كافة الطموحات في مختلف أرجاء الوطن يتطلب مزيداً من الوقت والجهد، لكن بروح الجدية والاستمرارية، وبتضافر جهود الجميع، يمكننا بلوغ مدرسة وطنية ناجعة، منصفة .