منذ تولي السيد عبد الرحمان حجي رئاسة جماعة أملن، شهدت هذه الجماعة القروية الواقعة في قلب منطقة أدرار تحوّلاً تنمويًا ملموسًا، أصبح يُضرب به المثل في حسن التدبير والفعالية.
ففي فترة وجيزة، استطاع هذا الرئيس الشاب أن يقود سفينة الجماعة نحو آفاق جديدة من التنمية المستدامة، من خلال مقاربة تشاركية تعتمد على الإنصات لهموم الساكنة والاستثمار في الرأسمال البشري المحلي، حيث وضعت الجماعة ضمن أولوياتها النهوض بالبنيات التحتية، وتطوير الخدمات الاجتماعية، وتعزيز الاقتصاد المحلي.
ما يميز جماعة أملن عن غيرها، هو هذا النفس الجديد في التسيير، القائم على الشفافية والسرعة في الإنجاز، إذ تم إطلاق وتنفيذ مجموعة من المشاريع النوعية التي لم تستفد منها حتى كبرى الجماعات المجاورة، من قبيل تحسين الطرق القروية، دعم التمدرس، تجهيز المراكز الصحية، والاهتمام بالمجال البيئي والسياحي الذي تزخر به المنطقة.
ويؤكد متابعون للشأن المحلي أن تجربة جماعة أملن تحت قيادة عبد الرحمان حجي يمكن أن تشكل نموذجًا يُحتذى به في كيفية تحويل الجماعات الترابية إلى رافعة حقيقية للتنمية، خاصة حين تتوفر إرادة سياسية شابة وكفاءات ميدانية صادقة في خدمة الصالح العام.
إن قصة جماعة أملن اليوم، هي قصة نجاح انطلقت من الإيمان بالإمكانات المحلية، ومن العمل الجاد في الميدان، لا من الشعارات. وهي إشراقة أمل في أدرار، ورسالة واضحة مفادها أن التغيير ممكن، حينما تتوفر النية والقيادة الفاعلة.